الجمعة، 17 يونيو 2016
الأحد، 6 ديسمبر 2015
لأن مفرداتي تتقزم حين أعبر عنكِ ..
أي كلماتٍ تلك التي تفيكِ حقك؟
و من أين لي بعبارات تختزل ماهيتك ..
أمي .. والله لستِ ككل الأمهات ..
لأن الذين سبقوني استطاعوا بأحرفهم أن يصفوا أمهاتهم ..
لكنني لا أجد لك ما يصفك ..
حتى أكثر اللغات ثراءً .. لا تحمل من المعاني والمفردات ما ينصفك
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015
لم يزل هناك رشد .. حتى بعد بلوغك سن الرشد
الجمعة، 4 أبريل 2014
أشتاق لك .. أعيتني السبل ..
كيف تعلم أنني أشتاق لك ؟
بأي طريقة تود أن تعرف ؟
و أي لغة للتعبير أستخدم ؟
أشتاق لك ..
كأنني لم أشتق من قبل ..
يسعدني أنني أشتاق لك
ويحزنني علمي أنني سأظل أشتاقك لمدة طويلة
و أنك و إن علمت أنني أشتاق .. لن تفعل شيئا حيال ذلك
*****
لن أخبرك ..
سأكتم سري .. وأموت به
سأشتاق حد الإنصهار ..
و لن تعرف ذلك ..
لأنك ولو علمت سأنتقل لإنتظارك تعاقبني على اشتياقي
*****
أخافك ..
أود الإقتراب .. لكنني لا أكاد أفعل
حتى يصيبني الرعب من أن تحتقر مشاعري
يخيفني أنك قد لا تقدر حبي
سأبكي .. سأبكيني و أبكي حبا أجهضه خوفي ..
الثلاثاء، 25 فبراير 2014
أم ابراهيم
لا أعلم .. ربما ذكرى المميزات الصغيرة تجعلنا نلتقي بأنفسنا ..
هدهدات الجدات التي تحمل أسامينا .. أرجوزة تبتدعها الأمهات .. و حلوياتنا المفضلة ..
كان لجدتي صديقة تغني بلهجتها البدوية: يا السوري يالسوري يا سكرن في الغوري .. فلا أعلم ما إذا كنت أحب تسميتها التي خصتني بها أم تشبيهها اللطيف.
لازلت حين أحب العودة لمهدي الذي استلمتني منه أم ابراهيم لأعيش السلام الذي ساد منطقتي ذلك الحين في العام الذي تلا حرب الخليج .. سلام عم البلاد ومنطقة الخليج أجمع .. واستقر في صدري وداخل مهد تلفه أم ابراهيم .. صديقة جدتي، أغني لنفسي: يا السوري يا السوري .. يا سكر في الغوري
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
السبت، 7 ديسمبر 2013
لماذا أكتب؟
لأنها الطريقة التي تحثُّني على التعبير كما يجب ..
أكتب لأتذكر من أكون ..
كي لا أضيع
أكتب لأن الكتابة تخبركم أنني لست التي ترون
لأنكم عاجزون عن استيعابي
أكتب لأنني أعْبُر من خلال الكتابة إلى حقيقة ..
يقينٌ يشعرني بالإطمئنان
[ أكتب .. لأني أريد أن أفهم .. ]
مدونة الأشباح
الجمعة، 15 نوفمبر 2013
محاولة استتباب
الحزن يخيم على صدري .. ضجيج خارجي صم أذني .. وضجيج داخلي عمت بسببه الفوضى ..
محاطة بالكثير من الرائعين الذين يسعون لإسعادي
وينجحون .. وقتيا .. لا ألبث أن أعود الإنسانة التي لا أحب أن تعود ..
أنغمس كثيرا في القراءة .. قراءة لا أكملها غالبا لأني أفقد الإهتمام سريعا .. وكلما ضقت أكثر كلما انغمست أكثر .. أشعر أن الكتاب في هذه المرحلة التي أعيشها هو متسعي الوحيد .. ربما راحتي تنحصر بين جنبي كتاب .. لا ألبث أن أتذكر أني جزء من مجموعة قصصية عنوانها الدنيا ..
أسبب الكثير من الأذى هذا الوقت .. ربما حان وقت الإبتعاد عن بعضهم لئلا أشوه جمال ما بيننا ..
قرار مفاجئ أثناء كتابة هذه السطور .. أشعر بالراحة قليلا عن أول الأسطر ..
السبت، 9 نوفمبر 2013
لست راضية
تسارع رهيب .. الخط الزمني الذي وضعته لا يتناسب و الواقع .. لا أعلم مالذي يدفعني للمغامرة بنصف حياتي !!
عاجزة عن فهم أي شيء أو تفسير صمتي ونصف الرضا ونصف السخط .. يبدو أن التقليدية التي تحدث بها الأشياء لا تلائمني .. لكنني أسمح لها بتسييري .. أنا فعلا لا أفهمني ولا أفهم مالذي يمنعني من الإعتراض